ما عدت أرضى
أن تقولي يا حبيبي
فالجميع يعيد نسخ الكلمات
ولتبحثي بين المعاجم
في كلام الغابرين
عن تعابير الجنون
ولتصوغي من فتات الحب
عشقا فُستُقيّ النّكهات
ولتغوصي في بحاري
وآنزعي عنك الحذاء
وآرقصي حافية
فوق جمر القبلات
وآشربي خمر المآقي
وآهدم كل السواقي
ليفيض العشق نهرا
من وريد النبضات
وآستريحي فوق جرحي
وآقطفي بستان عمري
زهرة أو زهرات
ما عدت أرضى
ليس كبرا أو غرورا
أن يقول الشعر هَاوً
و يَلُوك الشّعر غصبا
لتضيع الكلمات
بين ناقوس الخطايا
وهتاف الغانيات
قد سمعتِ من زمان
دندناتي وحروفي
وزخات قصائدي
كم هدمتُ صروح
أشباه القصائد
بكلام قُرمُزيّ الزخرفات
كم رسمتُ
بريشة الحرف العبقريّ
لوحات ...و لوحات
فيها أطنان من الألغام
وآلاف القنابل
والطائرات
طائرات حُمِّلت بقصائدي
ورسائلي والأمنيات
رمزي بوزياني 23/11/2020 من ديواني مريميات
تعليقات
إرسال تعليق