حيرة
وفي لحظة يقف الليل
مندهشا مشدودا إليك
إلى لون السماء
يشرق من مقلتيك
و إلى ضحكة مثل هلال
يوقد جمر الضيا
في شفتيك
********
أيها اللاهث في عمق الجراح
أيها الهارب منك .... إليك
و على ناصية الوجع قدر لي
كالالتقاء ضدين أن ألتقيك
كم كتمت
كم كتبت
فوق كثبان الرمال
بين أحضان الليالي
في خطوط تلتقي في راحتيك
و جمعت نجمات السماء
و نثرتها
و زرعتها بين يديك
**********
سيجيء فصل ثم فصل
ثم آخر
و الثلوج و الرياح
تطفيء وهج المشاعر
و الشتاء يرقص حولك
ثم يحتويك
سيموت الحلم
و العصافير
تصبح خرساء لا تغني
لا تطير....
و سالقاك سيزيفا و الصخرة
تدمي كتفيك
سعيدة شباح
تعليقات
إرسال تعليق