#الوطن الجريح#
أنا على الدرب المترب أسير
طائرا كسر منه الجناح
بعثرت أحلامه أعتى الرياح
بعد أن كان مع النور يطير
أنا الوديان و الصحراء و الفرح
و شموع عجزت عن أن تنير
أنا البدايات التي
ماتت الأحلام فيها و الزهور
أنا القيثارة الخرساء
صرخة ماتت على ثغر المساء
و تلاشت في دياجير القبور
أيها السلسال الذي أدمى معصمي
زائل أنت كزوال الألم
زائل كزوال الظلمات و الشرور
و غدا ترجع شمسي للسطوع
و غدا أسرج آلاف الشموع
و غدا تبرأ كل جراحي و الكسور
فالبحار لا تموت أبدا
تذهبون كلكم ...
و أظل أقحوانا ينبت بين الصخور
تعليقات
إرسال تعليق