المعايدة لا تليق بنا
ذرني و هذي الترّهات جميعها
مالي و أ عيادٍ تشب صقيعَها
لم أشتر الدنيا لبيع عقيدتِي
ما كنت قيدا للهوى لأبيعَها
أ للحظة حمقى تهد هويةٍ
و تحيد عن درب التقى لتضيعَها
من سنَّ من سننِ الحبيب مروجَها
لم يرض أن يجتثَّها و ربيعها
ما كان غير ابائنا نسب لنا
ل( نوال) أنساب بغت تمييعها
في قبلةِ الأطهار حكام الخنا
دعسُوا تواريخ الحجاز و ريْعَها
كتبوا ببخس الفلس ذلة عهدهمْ
هرقوا الكرامة و استحلوا بيعَها
جثثٌ علت ذهبَ العروش بلا نهى
حيْفٌ على بُهمٍ رضوا تضييعَها
و مدنس الحرمين سحقا حالهُ
يسعى إلى مولاتهِ ليطيعَها
لا تأسفنّ فذِلة للروم إذْ
كانت و لازال العبيدُ قطيعَها
تعليقات
إرسال تعليق