خارج من كينونته
يتسكع على مشارف حياة جديدة
الكل محاصر بالنور
ووحده هو يستقيم ملكا في حضرة العتمة
هو يتعرى عمود الإنارة
ينسى بقايا شعاعه في وقع خطى
يتهجى أمنية شمعة تسيل هذيانا
الظلام سيخون قداسته قريباا
هذا الرصيف وحيد.جدا
بداية الصباح تعلق السكون وساما على صدره
ترك كرسيه الأعرج يسرق منه ساقيه
كي يتعلم الوقوف
ذاك الذي غنت له المدافع
و أغصان الزيتون
تحرر من عبودية المكان
فلا احد هناك سيسأله
كم قطعة حلوى ضاقت بلساننك
لا أحد هناك يهتم
الكل يهرول بالزمن
الكل يملك إجابات
قطعة الحلوى تساوي طلقة
و الطلقة عبثا
❤️❤️👏👏👏
ردحذف