شجرة// بقلم الشاعر: محمد عادل _العراق


 شجرة


شغفنا يذهب بنا لشجرة البيت القديم .

كنا متفقين على مكانتها

حين نضربها ،

سهواً ، أو عمداً ، تتألم قلوبنا .

كل ربيع لنا موعد

لنا حديث

يطول أو لايكون احيانا .

كانت ملاذ العصافير غروبا

نسكتها بالتصفيق

او نضرب جدار بالضوء

أو نُسدل ستار

ونُسكتها بالرحيل .

الزمن يتوقف عن منحنا الذكريات

عندما لانمارس الحياة !

لكن ذكرى لم ارها

حين قُطعت الشجرة 

بيد من كان يحذرنا ألا نضربها

فهل يتألم قلبه أيضا؟


محمد عادل

تعليقات