فکاک
وانت تسيرعاريا
إلّا من ذاكرةمصلوبة...
معلّقا بين السّماء والأرض
يفرّالآنُ منك...
يتوالد مسخا
تطرحه افواه تبرّجت
بريح
خلوفها
فوهات المدافع...
وبين أب وأخ اكبر
طفل فاغرا فاه
يرقص الفالزا..
على نغمات بطنه الخاوي
أنا؟
أنا من مجاز التّبرّم قد صُنعت
ولفني التّطواف من سرمد إلى تطوان
تبر الارض تبرا مني
وانا المعجون بالطّين المعرّق
بالسّاسة والشّيوخ والجوع والنّيران
عارٍ انا
عار أنا الّامن سرابيل معنى
تضجّ قتامة
و قد التقمني الحرف
وألقى بي مجازا
في هولوكوست المعنى القميء
غبوقا يترنّح في اليباب..
فتسابق الحبر
في تشرّب أبجديتي الممغنطة
غريب حد الهشاشة أنا
هالني الكون خفيفا
وسيّدالكون ومالكه آبق من نفسه
ذا قابيل يشكّلنا هبلا
وهولاكو بالمسرح
يحترف المضاربة بول ستريت
يعرض سيفه للبيع بكين ليو
وجارية بسوق الرقيق الأبيض
تسوّق لسيارة فارهة
عزازيل الان يجمّع خرز المسابح
وينثرها
يذكي بها صفير الريح أوارا
امام حشد المحملقين
ذاني أراهم
ذاني أراهم معلّقين ببالونات المهرجين
تخامرني فكرة قص الحبال السرية المعقودين بها..
ليتني استطيع..
ليتني استطيع .
والعجز طوفان وطمي يواري بسمتي المكبوتة
وراء غلالة الانتظار
هناك بعيدا في المدى
يال الخواء
والشعراء يطلّقون الشعر
ويستنسخون الإيضاح
فهاك يراعي أكسره وقد هاك العرب
تعليقات
إرسال تعليق