نهاية//بقلم الشاعر:محمد جعفر علي_العراق


 نهاية

----------

وأنا أُلملمُ ماتناثرَ.. 

مِنّي هُنا وهُناك

أدخلُ عاميَ السابعَ والخمسين

أجمعُ شتاتَ نَفسي

فتنفرطُ لؤلؤاً..

فقدَ بريقَهُ

أُعيدُ توضيبَ حقائبي..

التي اتعبَها السفرُ

ثقلُ اللوعةِ يغتالُ قلبي

تنتابهُ ذكرياتُ القُبلِ..

بالفرفرة

تتسارعُ دقّاتُهُ..

فيهوي

أتحاملُ كي أقفَ على قدميَّ

فتخذُلُني 

أشهَقُ مِن يأسٍ..

ولا هواء

ينالُ التصحّرُ حنجرَتي 

وعَينايَ لازالتا تقتنصانِ..

ربيعَ العالمِ كُلَّه

ياكلَّ الآمالِ

قد انعقدَ لساني

ولم أعد التمسُ..

طولَ العمرِ..

كما يفعلون

فلكلِّ شيءٍ نهاية

محمد جعفر علي/العراق

تعليقات