حكاية ماء الورد
زينة الأرض التي وطأتها رشة خطاك الجريئة
نمت على أوتار شغفي الأخضر الفضفاض القابليات
صبية مترعة حد التماهي مع فرجة الشطآن و الولادات أقيس بعرض التمدد وجداني الراقي على نغمات الهلال الخصيب يقتات على عنفوانك بماهية النكهات فلسفة حرفي في رحم معانيك من دونك يبور ومن غيرك تدركه إعراب
الفيافي ويلتهم على متون عقم الإلهام كل
جفاء وكل تصحر لي معك خيال يسبح في
مدارات الرضا يقتل أنثى العناكب السامة
إن جاءت بصياغات ملبدة مرايا العجب
سائرة أقصى أطراف شمال الصلف والغرور
حتماً سأبقى الموعود بأقبية السراب
تعالى بمهابتك المشمومة بسحر
الربيع دون برزخ البغي الذي يرزخ
تحته انتظاري بأريكة تعاريج
فقد سلوك الإرادات لي معك
مآقي حواسي السالكة شرايين
سفارات الأرض اليافعة بأروقة
يوسف تدرك ركضك بصدى الغرف
إن لفي نهر الغياب يغوص في المضارع
غرقي بنبرة تعج بجاذبيات قصائد الهايكو
المسافرة بما ارتشف شغفي حدود المكتشفات
ابتسامتك التي امتصت مع الشفق أوجاع سطري
الذي كان بلغ حد تخمة اليأس وندبات الكآبة
تعالي بالعقد الفريد من فوق غصون
الشروق والغروب تعالي لقد رجمت
وداعتك بصخور مخملية تناثرت من
فرط عناقنا العابر من فوق جسر ألوان
قوس قزح سيرتنا الذاتية العطرة التي
يقتات عليها خيالي زاهية حواسي بمراسم
قربك النبيل حتى شوقي فوق نصب النحر
تدفق على إيقاع نبض الوله مواسم عشقي
خلفه رديفة تسكعي يموج بلغات العالم طرباً وفرحاً
كما أطفال الحبارى تحت تقاليع الطرق الجنية بحلة
قناة الورى مذيعة طقس الشجن في
حارات الروعة ومعالم التاريخ وأبخرة من
قناديل الجغرافيا والخرائط التي
تهوى الذوبان بين حناياك تعالي
متاحف ذات بهجة وعناوين تفتح
بيننا أبواب الدهشة مستديرة هي مآقيك
تجوب واد مسقط رأس التأمل بيننا رؤية
توهجت حتى مطلع الفجر جسدت
فهم لب الأمل ومظهر الجأش على
الرباط المسمى بيننا سيل الهمم تعالي
لقد امتشطت مراسي سنام جبال سعي
بغبطة يقيني فيك والسهول التي
ترعرعت على منافذ النشوة بيننا
ساحات الطالب والمطلوب كسوة
تنقر في ذاكر تي أنسجة من آية
التربيع فوق حجرك الفواح بحل
المعضلة تفيأت من معطيات لمسات رأسي
قراءة موازين الدف لي معك أربعة أذرع تواشجن
عن عناق النون التي ترتع وتلعب على لسان حالي أبجدية
هيام في تصاريف رياح بصمة أنامل الخيرات و السنابل التي نمت مع حصاد القدر عام القمر دقيق روحي أنت في سلة
طلعها القوافي و الرشاقة تعالي لقد شكلت ضلع
منتهى الإحتواء بأجنحة الفراشات الرقيقة تعالي من
تحت سقف طلاء طموح أماني لقد طرزت لك الخمار الأسود عن غبار طيفك في محرابي عن رسائل تراب
الزعفران تداخلت على خط مساماتي
أفراح ألوان قوس قزح لي معك من
المجرات السبع عن خربشات الأبجدية
إثنى عشر بئراً مما تيسر من أغاني المارة
كلما أبدعت شفاهي بلعق نطق أسمك
دلال وفي رواية أخرى زهرة سماح
تجلت فوق جروحي الإندمالات
تعالي مسك أمشاج الختام
تعالي على درب مواويل
أوصالي لقد ورثت من فوق لمس
وجنتيك تراكيب الخلطة الفورية في
البنية الفوقية والتحتية أقصى مدن
الملذات لا تخشى فوضى العبث حولها
نضارتك تصفق من فوق أرفف الترائب
بنعومة جني الجمل في مراعي الأصمعي
بسري المفتون فيك زفافنا الذي استوى
على مدرج النهوض والإقلاع لنا قبلات من
فوق سطح الكون مغادرة مغايرة لما
استقر في القاع من عاهات
البشر وفواجع الزمن تعالي
بصدى التعاليم والمعارف
جنة الكلمات بيننا خلابة
وارفة القطاف لا تخشى الفقر
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
تعليقات
إرسال تعليق