بدايةُ ديسمبر وسماء النجوم
هذا الملاك الأبيضُ
يداعب روحي في ريشة الهدوء ،
والليل المحشَّد بالشُهُبِ والنجوم
وبردٌ خفيف ، يمرُّ بنا
مثل لحظاتٍ في بيت من الرحيل .
ما آن لليل أن يتجلى
في أغانٍ عربية قديمةْ
وسهر ماطاب منه اللذائذ
حتى تحشَّد أقوام من الرياح
ولغة الشبابيك التي تمسك بأبوابها
الرياح وتمشي معها في شوارع الديمومة .
هل كان حُلما ؟
كُل ما أدهشنا ، شِهاب تمُر بنا
كالبرق ، كالرياح ، كصخبٍ يذوب
في تفاصيل هدوء أبدي .
نلحظ السماء في الليل
قد غَدت غابة من النجوم
وطرق مرصعة بالنقوش من نيازك
تمرُّ بها شُهب ببطء
فتخلف الضوء كثيفا وراءها .
محمد عادل
تعليقات
إرسال تعليق