•••● { نغمٌ يَسْْري } ●•••
بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة
( تونس )
انتشي ياروحُ بالصّوت الشٌجي !
وارحلي عبر الصّدى
فالمدى شَدْوٌ من الصّوت النَّدي ،
كلّما ضاقت بكِ الدنيا استريحي !
وتغنّيْ من صدى الصّوت بموّالٍ حبيب ،
وتناسَيْ تعب الأسفار من يومٍ لِيَوْم
وعذابَ الرّحلة في كلّ حين ،
عذْبَةٌ حُبْلَى بِوَجْدٍ
نَغَمَاتٌ تَأْتِي من صوت حبيب ،
حُلْوَةٌ ، آسِرَةٌ القلب ، ارتياحٌ
كُلُّها للعاشق الصَّبِّ الحبيبِْ ،
رحلةٌ في الصّوت ، إبحارٌ لِلُقْيَا ،
أرَقٌ حُلْوٌ ،
جمالٌ وانتشاء ،
ساحرٌ كونٌ رَحِيبٌ
دافقٌ بالحبِّ
دفءٌ وهوى .
أيُّهذا الصّوتُ يا سِحْرًا لقلْبٍ
يا مدًى للرُّوح فيه تتجلَّى
أُفُقٌ رَحْبٌ يُنَاجِبها
ووجْدٌ دَافقٌ بالحب للحضن الحبيب ،
سرْحَةٌ للخاطر الولهان
في فصل الرّحيل ،
فُسحةٌ للنّفس في دنيا الخيال ،
أملٌ يعدو بأحلام تطير ،
ومنًى تسعى بِشَوْقٍ للتَّلَاقِي ،
أيها الصّوت تَشَكَّلْ
للمُنَى مَرْكَبَ رِحْلَة !
واحْضُنِ الرّوح وسافرْ ،
وَانْتَشِ
من وَجْدِ قَلْبٍ راحِلٍ عَبْرَ المَخَأطر
لمُلَاقاة حبيب
في دُنًى في البُعْدِ تَاهَتْ .
مُبْحِرٌ فيكَ بِشَوْقٍ
أيُّهَا الصّوتُ الجميل ،
قلب مشتاق يعيش
بارْتِعاشات حنين ،
نَغَمٌ يسْرِي ودفءٌ
منكَ بالسِّحْرِ الحلال ،
سَفَرٌ بالرّوح يسْمُو
واختلاجاتُ خيال ،
داوِهَا ! .. روحٌ تحِنُّ
منكَ بالصَّفْوِ وَخُذْهَا !
شَوْقُهَا فيها يَضِجُّ
تَوْقُهَا للأُفْقِ دفْقٌ
وترانيمُ سَفَر ! ..
تعليقات
إرسال تعليق