-جسد و أبعاد-
-
مصابة برهاب البُعْد
يا ضيق الأمكنة من بَعْده
يانصف الطين المعجون به جسدي يا....كُلّي
هل كنتَ سعيدا و أنتَ غريب في جسد آخر !
اني جوهرك و حقيقتك
كيف تترك للأزمنة و للأمكنة الحق في اثبات هويتك و أنا موطنك ؟
يا الله لماذا حين عجنت الطين قسّمت النّصفين بالعدل
وحين فرقت النصفين قررت بأن تعطي مقدار الحزن الأكبر لي؟
أَلْيُوت" تحول هذا الوقت الى كائن أجوف مليء قشا "
إنّي أتعاظم في الشوق و أضيع في الأسئلة
أيتها المسافات
ما الحكمة من ذلك ؟
________________
اشتقتُ رائحة يده
اشتقت لوجهي يزينه موعده
و دقات القلب اذ تكبر تكبر حين تواعده
يا للحضن كيف يجعل للأمنية أبعاد
يا للأبعاد كيف تخلق للأمكنة و للأزمنة
فضاء حتى يخلّده
_________________
باسم حضوره في
باسم حضوره فيها
باسم الرجفة في غرفة انعاش
و الأوقات حين تحتاج لحقنة تخدير
باسم الأشواق بعد أن تصبح شريانا ينزف
باسم الشِّعْر أنبوب هواء للمرضى
باسم اللغة....( خدعتنا الكبرى )
باسم المعنى جراحة استئصال لعقدنا
كوني أيتها الكلمات جسدا لغيابه
__________________
أيعقل ان تُلْبسني جبة حُبّك
و تقول للشِّعر أتركها تدور حولي
و لا أسقط في تطهير القلب.... الاّي!
_هدى القاتي _25/5/2022
تعليقات
إرسال تعليق