بين الأمس واليوم
بالأمس كان الصبا
يداعبني
وكأنه غيم صيف
سريعا حل
وارتحلا
لما كان الصبا ربيعا؛
خلته دهرا
وزهرا يبعث
الأملا
ماجنا فاتنا
من وجنتيه
يرف الحسن
مكتملا
واليوم
رحل الصبا
زهرا بكى
شكى الرحيق
الذي حوى
وعبيره مات أسى
بالدمع بتلاته
اغتسلا
رحل النسيم
الذي كان يسقيه
فنضب نهر الشهد
والعسلا...!
آه وأواه
لقد مضى العمر
والشيب وافى سواد الرأس
فاشتعلا...
تعليقات
إرسال تعليق