...يدعي البعض في تونس أن مسار 25 جويلية هو مسار إنقلابي قد يعصف بأحلام شعب بأكمله . لكنه في الحقيقة هو مسار بدأ يعصف بعصابة المستركشين ،عصابة الفساد التي دمرت البلاد و العباد خلال عشرية من الزمن شاهدنا فيها العجب العجاب من الظلم و القهر و المحسوبية و الفساد و الإرهاب و الإغتيالات...
ليس أمامنا اليوم كشعب غير الإلتفاف وراء قائد هذه الملحمة التاريخية التي ستكتب بحروف من ذهب للأجيال القادمة. نعم هي ملحمة و حرب ضروس ضد الفساد و عصابات مافيا الرأسمالية المتوحشة و النظام الماسوني العالمي.
شعبنا شعب حر و تونس دولة مستقلة ذات سيادة و كل من أجرم في حقها يجب أن يحاسب و بكل حزم . الذي يتلاعب بمصير شعب بأكمله و بمستقبل الأجيال القادمة من أجل السلطة و النفوذ و من أجل فرض أفكار لا تتماشي مع التركيبة السوسيولوجية و الديموغرافية للشعب التونسي يجب أن يسأل و يحاكم طبعا محاكمة عادلة بالقانون.
الشعب التونسي سيد نفسه و هو الوحيد الضامن للمسار الديمقراطي ، فآتركوه يقرر مصيره بنفسه . بالأمس اختاركم و أعطاكم فرصة من ذهب لكتابة التاريخ و اليوم نبذكم و عزلكم و رماكم في مزبلة نفس التاريخ الذي كتبتموه بأياديكم المرتعشة و أفكاركم المشلولة.
لماذا لا تحترمون قرار شعبكم ؟؟
ما كل هذا التكالب على السلطة ؟؟
أسئلة عديدة تطرح نفسها . ما لم تفعله الشياطين فعلتموه في هذا البلد، و اليوم تتآمرون مع القوى الخارجية للإطاحة بالنظام و بالدولة ، ها قد كشفناكم لقد تعريتم و بانت عورتكم. تونس للتونسيين ، للأحرار فقط و ليست للخونة تجار الدين و لا لعملاء النظام الماسوني العالمي المتوحش.
أما عن القوى الخارجية المتخفية وراء صندوق النقد الدولي يجب أن يعلموا جيدا أن عهد الإنبطاح و العمالة قد ولى، لا رضوخ بعد اليوم لقراراتكم ، إما أن نتعامل الند بالند و إما ندوسكم و ندعسكم و نضرب قراراتكم عرض الحائط و نمر. نعم نمر لأن موازين القوى بالعالم تغيرت و من حقنا كشعب أن نختار بأنفسنا مع من نتحالف و نتشارك.
ربان السفينة اليوم يحتاج وقفة و دعم كل أحرار هذا البلد فإن نجح و أصاب و آرساها على بر الأمان سينصفه التاريخ و تحتفي به الأزمان و إن أخطأ و هو أمر مستبعد جدا فسيكون مصيره كمصير سابقيه .
رحم الله المتنبي حين قال:
"إذا لم يكن من الموت بد
فمن العار أن تموت جبانا"
سلااااام
#محمد_الصغير_بوزياني
شكرا صديقنا نشرت فصدقت
ردحذفهذا ما يجب أن يقال عندما تغير المسار عن طريق قائد المسيرة المغوار...
ردحذفاما حياة و إما فلاء .
لا تسقني ماء الحياة بلذة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل