فوائد الرياضة
تعريف الرياضة:
الرياضة هي "مجهود جسدي عادي أو مهارة تمارس بموجب قواعد متّفق عليها بهدف الترفيه والمتعة والتميّز وتطوير المهارات وتقوية الثقة بالنفس والجسد".
أنواعها:
الايروبيك، كمال الأجسام، العدو والركض، كرة المضرب، كرة الطائرة، كرة القدم، رياضة القفز، الجمباز الزمبا...).
فوائد الرياضة: (من خلال المقابلات التي أجريتها مع بعض الرياضيين في قاعة الرياضة énergie plus في مجال كارديو وكمال الأجسام والايروبيك ولا يفوتني أن أتقدم جزيل الشكر لمدرّبة الرياضة المتألقة ميساء مطيبع والصديقات من فريق الايروبيك وكذلك الصديق المدون في الشأن الرياضي حمدي بالرزيق) ومن خلال هذه المقابلات توصلت إلى النتائج التالية:
فوائد الرياضة صحيّا: الصحة على العموم: أثبتت العديد من الدراسات أن المواظبة على الرياضة تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها مرض السكري وتعزيز صحّة القلب ومحاربة السمنة وتقوية جهاز المناعة وتقوية الذاكرة والمفاصل والعضلات ومحاربة الشيخوخة المبكّرة والتجاعيد وتقوية الثقة بالنفس والتخلّص من الضغوطات اليوميّة.
الصحّة النفسيّة: الرياضة مهمة للصحة النفسيّة وخاصّة المشي وقد تؤدّي ممارسة التمارين الرياضيّة لمدّة 30 دقيقة أو أكثر يوميّا لثلاثة أو خمسة أيام في الأسبوع لتقليص أعراض الاكتئاب أو القلق (Anti-stress) تخفيفا ملحوظا ومع ذلك فإنّ ممارسة نشاط بدني لفترات قصيرة من 10دقائق إلى 15 دقيقة يصنع فارقا ملموسا ويساهم في تعزيز الصحّة النفسيّة وقد تبيّن أنّ الرياضة تعالج حالات الضغوطات والإحباط وخاصة منها المشي والعدو واليوغا والايروبيك.
فوائد الرياضة اجتماعيّا: (من خلال مقابلات) تتيح الرياضة للفرد اكتساب الخبرات الاجتماعيّة التي تساعد كثيرا في تكوين شخصيّة الفرد وتصقل فيه روح وشعور الانتماء للجماعة وتثمّن القيم الاجتماعيّة والخلقيّة السليمة وتزيد من تفاعله في المجتمع إذا ما اتصف باللّياقة البدنيّة العالية.
فوائد الرياضة في الرفع من مستوى الأخلاق في المجتمع: تعتبر الرياضة مظهر للرقي الأخلاقي وتقدم الحضارات وهي ممارسة لا تقتصر فقط على النشاط البدني بل هي نشاط جماعي يساهم في تفاعل الشباب من خلال الألعاب ذات الطابع الاجتماعي فهي تبثّ فهم روح الجماعة ونكران الذات والاندماج في العمل الجمعياتي والمجتمع المدني.
الخاتمة
الرياضة فن، الرياضة غذاء للروح والفكر، الرياضة ثقة بالنفس، الرياضة سلامة فكريّة ونفسيّة وروحيّة فمن وجد عراقيل وعدم اندماج في مجال معيّن فليدخل الرياضة في حياته كسلوك جديد فإضافة إلى أنها تعتبر أداة مهمة في تجاوز الأزمات والضغوطات فهي نمط جديد ينمي في الفرد ثقته في نفسه والاندماج في الحياة الاجتماعية بكل ثقة في النفس وأريحية. وتساعده للتطلع لغد أفضل ومستقبل مشرق.
مريم بوعلي دكتورة في علم اجتماع
تعليقات
إرسال تعليق