عنوان المقال: الإعاقة كظاهرة مجتمعية: إعطاء قيمة للشخص المعوق والتوعية بأهميته في المجتمع وضرورة دمجه في المنظمات والجمعيات وإعطائه فرص أكثر في الحياة المهنية
مريم بوعلي دكتورة في علم الاجتماع
اشكالية وفرضيات البحث
اشكالية البحث
تعتبر الاعاقة ظاهرة مجتمعية متعلقة بردود الأفعال التي يصدرها المجتمع تجاه المغلقة، بداية من الأطفال المعوقين الى الكهول وبالتالي فان الاعاقة هي حالة استثنائية أو غير عادية أو على الأقل غير مرغوب فيها ومن هنا يبدأ المجتمع في فرض العزلة على المعوقين وابعادهم وتهميشهم دون رعايتهم وتنميتهم كمواطنين ايجابيين في المجتمع فإلى أي مدى يمكن أن نعول على المعوق كشخص ايجابي في المجتمع وكيف نتبين ذلك من خلال امثلة محسوسة نجحت في العديد من الميادين للبعض من ذوي الاعاقة وكيف يمكن تغيير عقلية المجتمع والتحسيس بأهمية المعوق كشخص فاعل وهل بالإمكان ايجاد استراتيجيا مجتمعية جديدة تدمجه ضمن النسيج الاقتصادي والمؤسساتي؟
فرضيات البحث
كيف يمكن تغيير النظرة السلبية للمجتمع تجاه المغلقة
كيف يمكن ان نقوم بتوعية المؤسسات والمجتمع بدور المعوق الفاعل انطلاقا من امثلة واقعية
وكيف يمكن ايجاد صيغة لإدماجهم في سوق الشغل
تحديد المفاهيم الأساسية
تعريف الإعاقة من منظور اجتماعي
انواع الإعاقة
الدمج الاجتماعي لذوي الاعاقة
سوق العمل
محاور البحث:
"سنتطرق الى تعريف الاعاقة وانواعها وتحليل النظرة المجتمعية لذوي الاعاقة وضرورة استبدالها إيجابية انطلاقا من امثلة محسوسة للبعض اثبتت نجاحها في المجتمع وبالتالي سنحاول ايجاد طريقة جديدة لدمجه ضمن المؤسسات المهنية"
Research Themes
“We will address the definition of disability and its types and analyze the societal view of people with disabilities and the need to replace it positively based on tangible examples of some that have proven successful in society and thus we will try to find a new way to integrate it within professional institutions.”
فرضيات البحث
الفرضيات:
كيف يمكن تغيير النظرة السلبيّة للمجتمع التونسي تجاه المعوق؟
كيف يمكن أن نقوم بدورنا كعلماء اجتماع بتوعية المجمع بقيمة المعوق اعتمادا على شواهد ودلائل لبعض المعوقين (الأشخاص ذوي الإعاقة؟
كيف يمكن إيجاد استراتيجيا مجتمعية جديدة تدمج المعوق ضمن النسيج الاقتصادي والمؤسساتي ولما لا بعث المشاريع الخاصة؟
تحديد المفاتيح الأساسية:
مفهوم الإعاقة / تعريف الإعاقة من منظور اجتماعي.
أنواع الإعاقة (الحركية، الحسية، البصرية، الذهنية).
مفهوم الدمج الاجتماعي، سوق العمل.
مفهوم الإعاقة:
تعتبر الإعاقة حالة إنسانيّة وظاهرة مجتمعيّة يساهم المجتمع في إبرازها وتحديد ملامحها لتكون تشكلا جديدا في أرضية المجتمع ذلك أنّ خصائص الفرد العقليّة والعضويّة والحركيّة والاجتماعيّة والسلوكية والوجدانية يمكن أن تصبح في حكم التعويض حالة استثنائية أو غير عاديّة وعلى الأقل غير مرغوب فيها ومن هنا يبدأ المجتمع في فرض العزلة التدريجية للمعوق "وبالتالي فإنّ ضرورة ابراز نظرة علم الاجتماع إلى الإعاقة كظاهرة اجتماعية و ثقافية بعد ما كان ينظر إليها في الدراسات الطبية والنفسية كظاهرة بيولوجية ونفسية فحسب بل ضرورة ابراز هذه النظرة إلى استحضار قضايا ترتبط بالاهتمام السيسيولوجي المبكر بموضوعات الإعاقة والمعاقين والجدالات المفاهيمية المصاحبة له" وبناء على النموذج الاجتماعي " فإنّ علم اجماع الإعاقة يدعو إلى النظر للأشخاص وليس إلى حالتهم الصحية وتمكين هؤلاء بدل تقييدهم والتركيز على الحواجز البيئية التي تواجههم وتقليل التفاوت بينهم وبين غيرهم من الأصحاء".
كما لاحظنا استنادا لبعض الدراسات النموذج الطبي للإعاقة ضرورة تعزيز ومناصرة المعوقين وتكوين نظرة إيجابية حول أنفسهم وذلك بصياغة نظم تربوية ورعاية لهم وتزويدهم بالخدمات العلاجية والتأهيلية، لن نركز بهذا المحور لأنه ليس في صلب موضوعنا لأننا سنهتم بالإعاقة من الجانب الاجتماعي.
أنواع الإعاقة:
ويمكن تحديد أربعة أنواع للإعاقة: الإعاقة الحركيّة والإعاقة العقليّة والإعاقة البصريّة والإعاقة السمعيّة:
الإعاقة الحركيّة:
قد تظهر هذه الإعاقة "في حالات الشلل النصفي والكلي أو الرباعي بحسب الأجزاء المتوقّفة عن الحركة كما قد يحدث بسبب وجود تشوهات خلقيّة أو فقدان أطراف معيّنة وقد يكون المريض أو المعوق بحاجة إلى استخدام أدوات معينة تساعده على الحركة بحسب أوامر الطبيب مثل العصا – الكرسي المتحرك، العكاز، الأطراف الصناعية".
الإعاقة الحسيّة:
"وهي الإعاقات في الحواس المختلفة مثل الإعاقات السمعيّة والبصريّة".
الإعاقة البصريّة:
"وهي فقدان الرؤية بشكل كلّي وقد يعاني المعوق من مشكلات في الرؤية كضعف النظر أو خلل في شبكية العين أو الإصابة بالمياه الزرقاء أو بعض المشكلات التي تصيب عضلات العين".
الإعاقة الذهنيّة:
"وهي التي تتمثّل في الضعف العقلي والتي قد تنتج عن اضطراب في وظائف الدماغ العليا بحيث تتمثل في عدم القدرة على التركيز واسترجاع المعلومات والتفكير المنطقي أو حل المشكلات. إضافة إلى المعاناة من مشكلات في الكلام والنطق".
مفهوم سوق العمل:
يعرّف سوق العمل بأنّه "المكان والزمان الذي يحدث فيه الطلب على الموظفين والعرض على الأفراد الراغبين في التوظيف، معلومات سوق العمل هو كل ما يمكن معرفته حول مكان وزمان وطبيعة عرض وطلب الوظائف وخصائصها مما يحسن نتيجة القرار الذي يمكن اتخاذه".
مفهوم الدمج الاجتماعي للحامل للإعاقة:
"يعرف الدمج الاجتماعي بأنه عملية متكاملة ضد الأنشطة المختلفة المرتبطة بحياة المعاق من خلال المشاركة مع الأسوياء تحقيقا للقبول الاجتماعي والإحساس بالقدرات وتنميتها من أجل حياة أفضل أو هو أن يعيش المعاق عيشة آمنة في كل مكان يتواجد فيه وأن يشعر بوجوده وقيمته كعضو في أسرته وعدم شعوره بالعزلة الاجتماعية والاغتراب داخل المجتمع أي تحقيق قدر من التوافق والاندماج الشخصي والاجتماعي الفعال كما يجعله سعيد مع الأفراد العاديين لكافة الخدمات التربوية والتثقيفية والترويحية والرياضية وغيرها".
الإطار القانوني لأمر عدد 1754 سنة 2008 مؤرخ في 22 أفريل 2008
يتعلق بنشر اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري المتعلق بهذه الاتفاقيّة. ويشمل الأمر الفصل الأول والثاني المتعلق بإقرار اتفاقيّة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الاختياري المتعلق بهذه الاتفاقيّة.
وتشمل اتفاقية حول الأشخاص ذوي الإعاقة. الدول الأطراف في هذه الاتفاقيّة وهي الأمم المتحدة التي اتفقت على تعزيز وحماية وكفالة يتمتع بها جميع الأشخاص ذوي الإعاقة تمتعا كاملا على قدم المساواة مع الآخرين بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسيّة وتعزيز احترام كرامتهم المتأصّلة (انظر الأمر في التهميش).
وتوجد في تونس تنسيقية وطنية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأغلب التجارب الحيّة والمحسوسة التي سنعتمدها كنماذج ناجحة للفئات من ذوي الهمم وقد ساعدني في الحصول عليها السيد حمدي بالصغير المكلّف بالإعلام الرقمي بالتنسيقية.
نظرة المجتمع للشخص المعوق
المعوق من خلال المخيال الاجتماعي:
تتراوح مؤسسة المجتمع في المنطوق المجتمعي والممارسة الاجتماعية وكلاهما تترجم الوجود الاجتماعي "ينحصر المخيال الاجتماعي في مستويين: مستوى التصوّر الذي يشمل كل التمثلات والبديهيات المخيالة التي ترسّت في الذاكرة الجماعية فتتحلى عبر المنطوق الاجتماعي le dire social سواء كان شعرا شعبيا، حكايات، إشاعات، مستوى الممارسة الاجتماعية: وهي بمثابة امتداد للتصوّر الجماعي المتعلق بواقعه"
ولقد ترسّخت صورة سلبية جدا لذوي الإعاقة في المخيال الجماعي التونسي وهو ما نلاحظه من خلال الملفوظ الشفوي اليومي (مهبول، معاق، بكوش، عايب، معوّج، أعمى، أعمش) وبالتالي تعوض هذه النعوت أسماء الأشخاص وتصبح بناء رمزيا لهوية الأفراد.
نظرة المجتمع للإعاقة من خلال أمثلة شعبية:
هذه النظرة السلبية لأشخاص الإعاقة تفقدهم القدرة على الفعل والإدماج وتمكن أن نتبيّن ذلك أكثر في فن الأمثلة الشعبية اليوميّة (كيف الأطرش في الزفة، لشكون ترقص يا مرت لعمى، غيض البكوش في صدرو).
المقاربة الاجتماعية التي اهتمت بدراسة ذوي الإعاقة:
اعتمدنا على مقاربة Erving Goffman من رواد التفاعلية الرمزية
بيّن قوفمان في إطار براديغم التفاعل الرمزي بالفاعل الاجتماعي في صلة بالمحيط الاجتماعي والقائمة على كل الاتجاهات والرغبات والتفاعلات التي تغير مصادر لتطوير تجارب الفرد وتنمية خيراته وبالتالي تساهم في توسيع شبكة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية.
إذا نتبين أنه من خلال التفاعلية الرمزية "تمكن فهم السلوك الذي ينتج عن تفاعل معوق مع معوق آخر ومع شخص آخر وتحديد أنماط السلوك التي تدعّم فيها العلاقات وفهم الرموز الناتجة عن الأسرة أو في مستوى العلاقات المرتبطة بذوي الإعاقة والتي تساعدنا للتعمق والبحث في المعيش اليومي".
المنهجية المعتمدة في الدراسة
اعتمدنا في الدراسة على منهج سبر الآراء من خلال التطرق لحالات لذوي الإعاقة من بينها أشخاص ممثلين عن التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تونس، وقد تطرقنا في البحث لدراسة نماذج ناجحة من هذه الفئة أثبتت فاعليتها في المجتمع.
الفئة المبحوثة من ذوي الإعاقة التي أثبتت فاعليتها في المجتمع:
ولقد قسمناها لثلاث فئات.
الفئات من ذوي الإعاقة ذات الإعاقة البصرية: (المكفوفين)
المثال الأول: أحمد غربال (27 سنة أصيل ولاية صفاقس) أثبت جدارته كقائد كشفي وإعلامي يحسس بهذه الفنية ومشهور بنشاطاته في المجتمع المدني وحتى على المستوى الدولي وهو متخرج (اختصاص في العلاج الطبيعي) تحدّى الإعاقة وأثبت فاعليته في العديد من المجالات.
المثال الثاني: حمدي بن صغير: ناشط في المجتمع المدني، مركب صوت (أصيل ولاية سليانة بالغ من العمر 32 سنة موهوب بتركيب الفيديوهات وصناعة المحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي، وتغلب على الصعوبات التي كان يواجهها في استخدامه للحاسوب او الهاتف، كما تميّز بنجاحه الاستثناءي في مجال بيع الأدوات المكتبية وتحدى بدوره الإعاقة.
خيرية يحياوي (ذات إعاقة بصريّة تحدّت الإعاقة ناشطة في المجتمع المدني وكل آمالها في بعث مشروع فلاحي إذا وجدت دعم من الدولة.
الفئات من ذوي الإعاقة الحركية الثقيلة:
مروى عمارة: أصيلة ولاية قفصة عمرها 35 سنة، عرفت بنضالها الجامعي وتحديها الصعوبات، كذلك رئيسة التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في تونس ولها تجربة ناجحة في تجارة مواد التجميل.
أصحاب ذوي الإعاقة المتوسطة:
رجاء مطاوع: قامت ببعث مشروع في صنع الشكلاطة وترغب في إحداث علامة تونسية خاصة بالشكلاطة وقد أثبتت نجاحها في العديد من التظاهرات والمهرجانات بحضورها في هذه الأخيرة ولفت الانتباه لإظهار قيمة مشروعها وتفننها في صنع الشكلاطة.
منال أورير: أصيلة جزيرة جربة، قامت بمشروع خاص على مستوى اللافتات الإرشادية بالكتابة البارزة (براي) تسهل للمكفوفين على التحسس بأماكن مكاتب الإدارات في المؤسسات وبالتالي قامت بتسهيل على الكفيف إمكانية الوصول الى المكان الذي يرغب بالذهاب إليه (مكتب او إدارة) باعتماده حاسة اللمس.
نزهة بن ذياب: ذات (إعاقة حركية) وهي أصيلة ولاية مدنين اثبتت فاعليتها في المجتمع المدني ترغب في بعث احدى المشاريع التجارية أو الفلاحية أو دعمها إذا وجدت إمكانية في قطاع التشغيل.
إذا نستنتج مما تقدم أن كل هذه الفئات على اختلافها وتنوعها أنها أثبتت فاعليها في المجتمع لا سيما وأنها لها الحق في ذلك باعتبار وجود ترسانة قانونية لحماية الشخص المعوق ولكن يجب التوعية المجتمعية الكثيفة لاحترام هذه الفئات والأماكن العامة ووسائل النقل ولما لا تشريكها أكثر في الجمعيات والمجتمع المدني ومنها فرص للتشغيل.
الاستنتاجات من آراء الفئة المبحوثة:
إنّ المجتمع التونسي يحب أن يكون على وعي جديد بفئة ذوي الإعاقة واحترامها احتراما متبادلا باعتبارها فئة أثبتت فاعليتها في المجتمع وتحدّت الإعاقة وأثبتت جدارتها في العديد من الميادين الاقتصادية والتجارية والثقافية التربوية خاصة إذا ما لقت دعم وطني ومنظماتي دولي ومن هنا يمكن الإشارة إلى دور الشبكة العربية لمبادرات ذوي الهمم التي هي دائما في صف هذه الفئة لتشجيعها ودعمها والاهتمام بها ولكن يجب أن يعم الوعي والإحاطة بهذه الفئة من كل المنظمات الوطنية والدولية والتحسين أكثر بدور حامل الإعاقة كعضو فاعل في المجتمع.
الإشارة لدور الشبكة العربية لمبادرات ذوي الهمم حسب تصريح البعض من هذه الفئة المبحوثة:
تأسست هذه الشركة في سنة 2022 وتقوم بحملات مناصرة للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة ويحرص رئيسها السيد الأستاذ (رياض محمد الزمالي) دائما إلى دعم هذه الفئة وتجهيزها وتكوينها في القيادة في المراحل القادمة وتوفّر لهم امكانيّة أن يكون الشخص ذو إعاقة مسؤول على نفسه ومؤثرا في المجتمع وقامت هذه الشركة بشراكة مع جمعيات داخلية وخارجية في كل ما ينفع المعاق من بينها البارا وميك في أوروبا وجمعية الأيسن لأطفال التوحد بتونس وأقرت أيضا شراكة مع شركة باتول بليبيا لدعم هذه الفئات في المسابقات الدولية وقد قامت بتنظيم وسام التحدي لسنة 2023 للأشخاص الملهمين على المستوى الدولي (أفضل 20 شخصية ملهمة عربيا) وبالتالي فإن هذه الشبكة تقوم بمجهودات كبيرة وحملات مناصرة مكثفة قصد النهوض بفئات ذوي الإعاقة في تونس والعالم العربي.
خاتمة:
لقد تبلورت صياغة النموذج الاجتماعي للإعاقة من قبل بعض العلماء خاصة بعد إظهار العديد من المعوقين استيائهم من النموذج الفردي الطبي الذي لا يقدم حسب آرائهم تفسيرات مقنعة لاستبعادهم من الاندماج في الحياة الاجتماعية ومن هنا جاء دور العلوم الإنسانية (علماء نفس وعلماء اجتماع) وأثبتوا تعاطفهم مع هذه الفئة وليس بغريب ذلك عن هذه العلوم التي تهدف للارتقاء بالإنسان في معانيه الروحية والفكرية السامية وإعطاء الإنسان قيمة في المجتمع على اختلاف جنسه ولونه وقدراته وانتمائه وحالته الصحية. إلّا أنّ هذه الفئة لا يجب أن تشغل فقط علماء الصحة وعلماء الاجتماع بل يجب أن تلقى دعما وتوعية أكثر لدمجها في المنظمات الدولية والجمعيات والمجتمع المدني وإعطاءها حظوظ أوفر للانخراط في الحياة المهنيّة.
التهميش
المراجع:
المجلة الجزائرية للأمن الإنساني، كيف ينظر علم الاجتماع إلى الإعاقة، مقال نشر للكاتب فينيتش وسيم بتاريخ 01/07/2022 ص257-277
التمكين الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة مهدي محمد القصاص مدرس علم الاجتماع كلية الآداب المنصورة.
دور المعلومات سوق العمل في عملية الاستكشاف المهني مجلة التثقيف والإرشاد المهني
الوصم الاجتماعي لذوي الإعاقة في تونس إعداد دراسة رانية الغويل أستاذة وباحثة في علم الاجتماع
بعض المحادثات والأمثلة الشعبية تحصلت عليها من بعض المسنين كانت جمعتني بهم الصدفة وأنا بصدد الاعداد لرسالة الماجستير بحث المعاملة التمييزية بين الجنسين داخل الأسرة والمدرسة نموذج ولاية صفاقس مريم بوعلي.
الدمج الاجتماعي وآثاره على ذوي الاحتياجات الخاصة جامعة كربلاء كلية العلوم الإسلامية مهدي فتلاوي.
مزيد من النجاح والتألق دكتوره سلم قلمك
ردحذفشكرا مريم بوعلي يعطيك الصحة على هذا المقال
ردحذفشكرا
ردحذفشكرا للباحثة مريم بوعلي على هذا المقال الجميل
ردحذفربي يوفقك دكتورة
ردحذفانشالله تتبدل عقلية المجتمع ونظرتو للشخص المعوق
ردحذف