... في مهبّ الرّيح
كان بودّي لو يُسمعني كلمات
أفتح بها كلّ باب عنيد
كنتّ أراني أستبق
السّنونوة إلى شرفته
أحطّ على كفّه
أسمعه كلّ شعر منضود
وامضي ماسكة جرحي
موزّعة على اليتامى
تينا وأرغفتي
فالحبّ ...
أن توزّع أنفاسك
النّاعمة على كلّ من ينوي
هزم الاختناق و جحافل الحنين
الحبّ ...
أن تتقاسم أوّل النبض...
كلّ النّبض ...
...وآخر النبض
لتشرح صدور الآخرين
وتخفّف عنهم وزر السّنين
فخلف حدود الخيال
تضاريس غير التّضاريس
وزروع لا تعترف بالجدب
ها أنا انتظر السّاعة
كأنّني في" الأعراف"
أسعى بين هؤلاء وهؤلاء
أشعل آخر شمعة في حوزتي
حاملة قلبي الفراشة في يدي
حتّى لا يحترق/
أتسمّع وعدك يئن ...
و أنتبه لحديثك المخاتل مع الله
•••••••••••••• :روضة بوسليمي /تونس
تعليقات
إرسال تعليق